fbpx
الزوجية والعاطفية

الأسرار السبعة في حياة زوجية سعيدة:

الاسرار السبعة لحياة زوجية سعيدة .مقالة تتحدث عن سبعة أسرار علمية لحياة زوجية ومن هذه الاسرار الاكثر اهمية

1. السِّرُّ الأول للسَّعادة الزَّوجيَّة: الإيجابية

الاهتمام بالأمور الإيجابية والتركيز على الأخبار والأحداث الجيدة على حساب الأخبار والأحداث السلبية أو السيئة؛ يمثل إنقاذاً للحياة الزوجية المهدَّدة.

كما يعتبر دعامة بالنسبة للأزواج السعداء، هكذا ببساطة يجب أن نحتفل بالأخبار الجيدة دائماً.

2. السِّرُّ الثاني لحياة زوجية سعيدة: خمسة إلى واحد.

خمسة إلى واحد، المقصود بـ 5to1 هو نسبة التفاعلات الإيجابية إلى التفاعلات السلبية في العلاقة الزَّوجيَّة. حيث تبين أن الزواج الناجح يتميز بوجود تفاعلات إيجابية بمعدل خمس مرات أكثر من التفاعلات السَّلبية على الأقل.

هذا يعني أن على الشُّركاء “التكفير” عن المواقف السَّلبية والمشكلات من خلال مضاعفة المواقف الإيجابية، والجدير بالذكر أنَّه لا يوجد وحدة قياس لهذا النوع من المشاعر ولكن الفكرة تبقى قائمة.

“الموقف السلبي بين الزوجين أقوى بخمس مرات من الإيجابي!”.

3. السِّرُّ الثالث للسَّعادة الزَّوجيَّة “المعايير المثالية”

غالباً ما تتحكم التوقعات المسبقة والمعايير التي نبنيها في أذهاننا بنتائج التجارب التي نخوضها ولن تكون الحياة الزَّوجيَّة بمعزل عن ذلك.

حيث تشير الأبحاث التي بنت عليها تارا باركر كتابها إلى أنَّ الأشخاص الذين يتوقعون الحصول على علاقة زوجية ناجحة أكثر قابلية لبناء حياة زوجية سعيدة مقارنة بالأشخاص الذين يتوقعون الحصول على زواج متعب.

 

4. السِّرُّ الرابع من أسرار حياة زوجيَّة سعيدة “العلاقات الاجتماعية”

العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء تنعكس بشكل كبير على استقرار الحياة الزَّوجيَّة. لذلك يُنصح بالحفاظ على علاقات متوازنة وجيدة مع عائلة الزوجين والأصدقاء المشتركين.

ويجب أن تكون حدود هذه العلاقات متفق عليها بين الطرفين.

 

5. السِّرُّ الخامس للسَّعادة الزَّوجيَّة “مسؤولية الأزواج عن السَّعادة”

يبني معظمنا آمالاً كبيرةً على الشَّريك وقدرته على منحنا السَّعادة لكن الواقع قد لا يكون كذلك! حيث يُعتبر شعورنا بالسَّعادة شعوراً مستقراً نسبياً وقد لا يشكِّل حدث الزواج أكثر من دفعة سعادة قصيرة المدى.

كما أن الشَّريك لا يستطيع منحنا السَّعادة بشكل كامل.

لذلك فتحميل الشَّريك المسؤولية الكاملة عن سعادتنا فيه ظلمٌ كبير له. و الأجدى أن نفكر بينبوع السَّعادة داخلنا ونحاول أن نشارك سعادتنا مع الشَّريك.

6. السِّرُّ السَّادِس لحياة زوجية سَعيدة “الحياة الجنسية للأزواج”

من البديهي أن العلاقة الجنسية بين الأزواج تشكل جزءاً لا يستهان به من سعادتهم واستقرار حياتهم الزَّوجيَّة. وبما أنَّ هذه العلاقة قد تفتر مع مرور الوقت.

فلا بد من إعادة إحياء الرغبة بين الزوجين ومراقبة استمرار الاتصال الجنسي بين الزوجين بما يضمن تلبية رغبات الطرفين الجنسية والعاطفية.

7. السِّرُّ السَّابع من أسرار السَّعادة الزَّوجيَّة “معركة الرُّوتين”

كلمة “روتين” من أكثر الكلمات التي يستخدمها الأزواج بعد مرور بضع سنوات على الزواج. ولابد أنَّ معركة الأزواج مع الروتين ستكون في الواجهة دائماً.

فلا بد من كسر الروتين والحفاظ على التغيير الدَّائم في حياتنا للحفاظ على علاقة زوجية ناجحة .فلابد أن تقوم العلاقة الزوجية على الاحترام المتبادل بين الأزواج

لجأنا إلى الأسرار السَّبعة التي ذكرناها سابقاً لأنَّها باعتقادنا تمثِّلُ تلخيصاً لأبرز ملامح الحياة الزوجية السَّعيدة، لكن هذا لا يعني أنَّها تشمل كلَّ ما تنطوي عليه تجربة تحسين العلاقة الزَّوجيَّة.

وكما نشير دائماً لا يوجد “وصفة” يمكن اتِّباعها للحصول على علاقة زوجيَّة سويَّة بهذه البساطة، إنَّها نصائح للمساعدة وليست ترياقاً.

الاحترام المتبادل بين الأزواج يُعتبر المبدأ الأهم في العلاقة المريحة حتَّى وإن لم تكن سعيدة بالمعنى الحرفي للسَّعادة، فالاحترام المتبادل يمكن أن يؤسِّس لحياة مستقرة على الأقل وقابلة لتصبح حياة سعيدة، وسعيدة جداً.

الصِّدق والأمانة في التَّعامل بين الزَّوجين من ركائز السَّعادة الزَّوجيَّة، فلابد أن يكون الشَّريك أميناً على عواطف شريكه وصادقاً في التعامل معه في كلِّ نواحي الحياة.

المشاركة في الحياة مشاركة في السَّعادة، فإذا استفرد الرَّجل باتخاذ القرارات العائلية لن يجد سبيلاً إلى السَّعادة الزَّوجيَّة، كذلك إن فعلت المرأة!

كما أنَّ طريق السَّعادة الزَّوجيَّة يتطلب الكثير من التَّفهم لطبيعة الآخر وطريقة تفكيره والأزمات الاستثنائية التي قد يمر بها الشَّريك.

لابد أنَّ يتحلَّى طرفا العلاقة بمرونة وقدرة على المسامحة والمغفرة، فالخطأ وارد دائماً ولا يجب أن نجعله كالعصي في الدواليب.

أخيراً… لا بد مِن وضع حدودٍ واضحة للآخرين تمنعهم من العبث بالعلاقة التي تجمع الأزواج معاً، سواء كانوا من الطيبين أم من الأشرار!.

مفتاح السَّعادة الزَّوجيَّة

إذا افترضنا أن العلاقة الزَّوجيَّة قائمة على أسُسٍ صحيحة تؤهلها لتكون علاقة ناجحة أو هادئة على الأقل فلابد من الاعتراف أن هذا لا يكفي! لأن الحياة الزَّوجيَّة مهدَّدة دائماً بمنغصاتٍ جديدة ومختلفة.

لنقل أنَّنا نتحدث عن جسد، هذا الجسد يمتلكُ قدرةً ذاتية على مقاومة الأمراض، لكنَّ مناعته الذاتية لا تكون على المستوى المطلوب دائماً فيحتاج إلى بعض المساعدة ليحافظ على اتِّزانه وصحته.

وكما تختلف الأجسام بين بعضها بقدرتها المناعية كذلك الأزواج يختلفون بقدراتهم على التَّصدي لهذه المنغصات.

لذلك نقول أنَّ الرغبة في الحصول على حياة زوجية سعيدة هي الخطوة الأولى نحو هذه السَّعادة، وقد يتساءل البعض: هل هناك من لا يرغب في حياة زوجيَّة سَعيدة؟!

للأسف أنَّ أغلب الأزواج والزَّوجات التُّعساء فقدوا الأمل بشكل كامل أو شبه كامل من إمكانية إنعاش علاقتهم أو إنقاذها، وهذا هو الهلاك في العلاقة الزَّوجيَّة ما لم تكن هناك ظروف قاهرة تمنع حقاً إنعاش هذه العلاقة.

القصد من كل هذا؛ أنَّ العلاقة الزَّوجيَّة لتكون ناجحة لابد أن تحظى بالاهتمام الدائم والمراقبة المستمرة والإرادة الحقيقية للحفاظ على نجاحها وسعادتها.

فالرغبة الجامحة بالوصول إلى السَّعادة تساعدنا في خلق الجو الملائم لهذه السَّعادة كما تجعلنا أكثر إصراراً على تحقيقها.

أخيراً….

لابد أنَّ جميع المتزوجين قد مرَّوا خلال حياتهم باختبارات صعبة لعلاقتهم، لكن منهم من يتجاوز المحن ببساطة أو بصعوبة ولا فرق بما أنَّه قادر على تجاوزها.

ومنهم من يبقى غارقاً لا يتمكن من تطوير العلاقة أو منحها دفعة جديدة، هذه دعوة لكم جميعاً للمحاولة مجدداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى