fbpx
الاستشارات النفسية

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب واهم ما تحتويه تلك الاضطرابات ، وسنتعرف من خلال هذه المقالة على :

١. أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

١.١ . الهوس والهوس الخفيف .

١.٢ .الاضطراب الاكتئاب.

 ١.٣ .النوبات المختلطة.

٢ الأعراض عند الأطفال والمراهقين

٣ أعراض تستدعي التدخل الطبيّ

٣.١ أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

 ٣.٢أعراض تستدعي مراجعة الطوارئ

٤ أنواع مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فيما يلي بيان لأعراض الاضطراب الوجداني ثنائي : أو كما يسمى اختصارا باضطراب ثنائي القطب، أو اضطراب المزاج بشيء من التفصيل. الهوس والهوس الخفيف يُعرّف الهوس بأنه حالة مزاجية متهيجة وعالية المزاج تحدث لمدة أسبوع واحد على الأقل، أما الهوس الخفيف والذي يُعرف بالهيومانيا فهو مماثل في طبيعته للهوس إلى حدٍّ ما ولكنّه يستمر لمدة أربع أيام متتالية على الأقل،

وبشكلٍ عام تشمل نوبات الهوس والهوس الخفيف ثلاثة أو أكثر من مجموعة اعراض وسلوكيات تحدث من تلقاء ذاتها وغير مرتبطةٍ بتعاطي الكحول والمخدرات، أو استخدام أنواع معينة من الأدوية، أو الإصابة بحالة مرضية معينة، بحيث تؤثر هذه الأعراض في حياة الشخص وعلاقاته مع الآخرين،

 وفيما يلي بيان لأبرز هذه الأعراض والسلوكيات:

  • الإحساس بطاقة عالية لا حدود لها.
  • الانفعالات السريعة والمتهورة.
  • الشعور بالابتهاج والسعادة غير المبررة لفتراتٍ طويلة.
  • التحدث والانفعال بسرعة كبيرة وغير اعتيادية.
  • القفز من فكرة لفكرة أخرى عند المناقشة والحديث مع الآخرين.
  • الاحساس بالأرق وصعوبة الدخول في النوم.
  • الإحساس بالراحة المبالغ بها وعدم الشعور بالتعب.
  • الاعتقادات غير الواقعية؛ وبأنه من الممكن فعل شيء ما رغم صعوبته أو استحالته.
  • القيام بوضع خطط كبيرة وتولي مشاريع جديدة بالرغم من عدم إمكانية تحقيقها.
  • الانخراط في سلوكيات متهورة وذات خطورة عالية. تسارع في الأفكار.
  • الزيادة في الرغبات الجنسية. التضخيم في احترام الذات.
  • الإحساس بمشاعر العظمة. الخروج عن الواقع، بحيث يشعر الشخص بهلوسة

الاضطراب الاكتئابى:

 يحدث في كل من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول والنوع الثاني أعراضًا مشابهة لأعراض الاضطراب الاكتئاب الرئيسي وتتضمن الشعور بخمسة على الأقل من الأعراض التي سيتم ذكرها لاحقًا بشكلٍ مُستمر خلال فترة أسبوعين، على أن يكون الشعور بمزاج مكتئب أو فقدان الاهتمام والمتعة أحد الاعراض، وتؤدي أعراض اضطراب الاكتئاب الرئيسي إلى ضعف كبير في الأداء الاجتماعي أو القدرة على الإنتاجية والعمل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التأكد من أنّ هذه الأعراض غير مُرتبطة بتعاطي المخدرات أو الإصابة بمشكلة صحية،

وفيما يلي ذكر لهذه الأعراض:

  • الشعور بمزاج مكتئب.
  • فقدان الاهتمام والمتعة تجاه ممارسة جميع الأنشطة أو معظمها.
  • الحزن المستمر والشعور بالتعاسة.
  • الشعور بالفراغ وتدني احترام الذات.
  • البكاء والإحباط.
  • الشعور بالتعب أو الخمول بشكلٍ يومي تقريبًا.
  • الإصابة باضطرابات النوم، والتي تشمل الشعور بالأرق أو النّعاس المفرط.
  • اضطرابات الأكل؛ المُتمثلة بفقدان الوزن وضعف الشهية، أو الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
  • الشعور بالأرق أو الإثارة، ويسود ذلك في معظم الأيام ويكون مُلاحظًا من قِبل الآخرين.
  • الإحساس بمشاعر اليأس والشعور بالذنب.
  • الضعف في التركيز، أو القدرة على التذّكر، أو اتخاذ القرارات.
  • التفكير في الانتحار.

النوبات المختلطة تشير النوبات المختلطة إلى حدوث أعراضٍ مرتفعة ومنخفضة في ذات الوقت، أو حدوثها بتسلسلٍ سريع كجزء من نوبة واحدة لدى الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهوس أو الاكتئاب، وعادة ما يعاني المُصابين بالهوس مع النوبات المختلطة من الشعور بأعراض الهوس التي تمّ توضيحها سابقًا. بما في ذلك زيادة الطاقة وفرط النشاط، وسرعة في ورود الأفكار والكلام، والتهيج أو الإثارة، أمّا الاكتئاب أثناء النوبات المختلطة فيتمثل بالشعور بالأعراض التي تم توضيحها سابقا؛ بما في ذلك الشعور بالحزن أو فقدان الاهتمام والمتعة بالأشياء المختلفة.

أعراض أخرى يصاحب مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أعراض أخرى قد تكون إلى جانب تلك الموضحة سابقا، وفيما يلي ذكر لبعضها:

أعراض الذهان:

 قد تتحول أعراض الهوس أو الاكتئاب إلى أعراض الذهان، والتي تتمثل بما يلي:

 الهلوسة:

وفيها يشعر المصاب بأنّه يسمع أو يشعر بوجود أشياء غير موجودة في الواقع.

الأوهام: والتي تُسبب توليد أفكار خاطئة يتبناها المُصاب بقوة بالرغم من عدم استنادها للواقع بأيّ صلة.

الاضطرابات الفكرية:

 وفيها يُعاني المصاب من صعوبة الربط بين المواضيع، والحديث بكلام يصعُب على

الأعراض عند الأطفال والمراهقين يصعُب التعرف على أعراض الاضطراب ثنائي القطب لدى فئات الأطفال والمراهقين. وغالبًا ما يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الاضطراب ثنائي القطب أم أنها مجرد حالات صعود وهبوط طبيعية، أم أنّها أعراض ناتجة عن التعرض للإجهاد أو الصدمة، أو بسبب الإصابة بحالة صحية ما، وبشكلٍ عامّ يختلف نمط الأعراض لدى البالغين عن تلك التي تظهر لدى الأطفال والمراهقين. ولعل من أبرز الأعراض التي تظهر على الأطفال والمراهقين والتي قد تدُل على الإصابة باضطراب الوجداني ثنائي القطب،

ما يلي:

  • تقلبات مزاجية شديدة تختلف عن التقلبات المزاجية المعتادة.
  •  نوبات من الغضب.
  • تغيرات مزاجية سريعة.
  • نوبات من العدوانية والغضب الشديد والعصبية والسلوك المتهور.

أعراض تستدعي التدخل الطبي أعراض تستدعي مراجعة الطبيب قد لا يدرك الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب مدى التأثير الذي يسببه عدم الاستقرار النفسي والعاطفي واضطراب الحالة المزاجية. فقد يسبب ذلك تعطّل حياته والتأثير في حياة الأشخاص من حوله. وإن عدم إدراكهم لذلك قد يحول دون إدراك مدى حاجتهم للمساعدة الطبية اللازمة والخضوع للعلاجات التي تخفف من شدّة الأعراض التي يعاني منها الشخص. ومن الممكن أن يستمتع المصاب بشعور النشوة وما يترتب على الحالة من زيادة الإنتاجية والطاقة والنشاط، إلّا أن هذه النشوة عادةً ما يتبعها اصطدام عاطفي يؤدي إلى الاكتئاب والإرهاق. وربما قد يبدي المصاب تصرفات متهورة توقعه في مشاكل مالية أو قانونية. ولأجل ذلك يجب على المصاب الذي تظهر عليه أعراض الاكتئاب أو الهوس التوجه لاستشارة الطبيب المختص بالصحة العقلية حيث إن اضطراب ثنائي القطب لا يتحسن من تلقاء نفسه بل يستلزم الأمر الحصول على المساعدة الطبية من ذوي الخبرة للسيطرة والحد من الأعراض قدر الإمكان.

أعراض تستدعي مراجعة الطوارئ قد يعاني المصاب باضطراب ثنائي القطب من بعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي طلب العناية الطبية الطارئة ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • يتراود للمصاب أفكار انتحارية. يفكر المصاب في إيذاء نفسه.
  •  يتصرف المُصاب تصرفاتٍ تُشكّل خطر على نفسه أو على غيره.

 تجدر الإشارة إلى أنّه وفي بعض الحالات قد لا يدرك الشخص المُصاب بالاضطراب ثنائي القطب أنّه يحتاج للمساعدة والتدخل الطبي الطارئ لأجل ذلك قد يكون من الضروري أن يتدخل الأصدقاء والأقارب المحيطين به ويسعوا لحصول المصاب على المساعدة الطبية التي يحتاج لها بأسرع وقت ممكن.

أنواع مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هناك ثلاثة أنواع أساسية من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. تتضمّن جميعها ظهور تغيراتٍ حادة في المزاج ومستوى الطاقة والنشاط، وفيما يلي تفصيل لهذه الأنواع كلًا على حِدا:

اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول:

 يتم تصنيف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بأنه من النوع الأول عندما يعاني المُصاب من نوبات من الهوس تستمر لمدة سبعة أيام على الأقل؛ سواء طوال اليوم أو معظمه. كما يُعدّ الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول في حال كانت أعراض الهوس شديدة جدًا وغير مسيطر عليها وتستدعي تدخل ورعاية طبية ودخول المستشفى. وبشكلٍ عام يتبع هذه الحالات أو يسبقها نوبات اكتئاب منفصلة تستمر الواحدة منها لمدة اسبوعين على الأقل. ومن الممكن حدوث مزيج منها معًا؛ أيّ اضطرابات تجمع ما بين الهوس والاكتئاب في نفس الوقت.

اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني:

 يعاني الشخص في هذه الحالة من نمطٍ من نوبات الهوس الخفيف ونوبات الاكتئاب الحاد، ولكنّها لا تكون نوبات هوس كاملة كما هو الحال في النوع السابق.

اضطراب المزاج الدوري:

 المعروفة أيضا باضطراب دوروية المزاج  ويعاني فيها المُصاب من استمرار أعراض الهوس الخفيف والاكتئاب، ولكنّها ليست شديدة جدًا أو لا تستمر لفتراتٍ طويلة بما يؤكدها كحالة مُنفصلة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تحدث لمدة عامين على الأقل لدى البالغين ولمدة عام لدى المراهقين والأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى