fbpx
الزوجية والعاطفية

أسباب الاحباط الزوجي وطُرق تفاديها للوصول لزواج ناجح

كيف تتغلب على الاحباط الزوجي وتصل للسعادة الزوجية؟

الاحباط الزوجي أو الاحباط في الزواج: هل التوقعات العالية هي السبب الوحيد لاحباط الزوجي؟

فى المرحلة الاولى من الزواج دائما مايُصاب الزوجين بحالة من الاحباط الذى فى كثير من الأحيان يُؤدي إلى النفور،

ويؤدي إلى تفاقم الخلافات الزوجية دون الوعى للسبب رئيسي لها.

ويرجع أسباب الاحباط الزوجي إلى:

  • اخفاء بعض الحقائق فى فترة الخطوبة:

هذا السبب هو الأشهر من بين الأسباب المؤدية إلى هذا الأحباط؛

ثم يحاول كل طرف خلال فترة الخطوبة  الظهور بأفضل صورة ممكنة له امام الطرف الآخر،

ومن ثم يفاجيء الزوجين بنسخة أخرى غير تلك الصورة التى كانت مرسومة من قبل شريكه.

  • التوقعات العالية:

نجد أن بعض الافلام والمسلسلات ووسائل التواصل الإجتماعي تساهم:

في تصدير أفكار مغلوطة عن العلاقة الزوجية والأسرية،

مما يعلو بسقف التوقعات لدى الشباب والبنات عن تلك الحياة المشتركة بعد الزواج،

ثم تُشكل المسئوليات والروتين اليومي صَدمة كبيرة لحَديثى الزواج التى تُؤدي حتما إلى الاحباط الزوجي.

  • عدم التقبل ومحاولة تغيير طباع الشريك:

فى بعض الأحيان تَظهر عُيوب او بعض الصفات المنفّرة على الشريك المستقبلي،

فيأمل الشريك الاخر فى القدرة على تغيير هذا العيب، وبعد فشل كل المحاولات المتكررة يصاب بالإحباط.

  • عدْم المشاركة فى تحمل المسئوليات:

فى بعض العلاقات غير الصحية يَتحْمل طرف كامل المسئولية وحيداً دون مشاركة من الشريك،

على المدى البعيد ينتظر هذا الطرف تَحمل شريكه لبعض المسئوليات

لكن هذا يجعل الشخص المتزوج يصاب بأقصى درجات الإحباط عندما لا يحدث ذلك،

بل انه لا يحصل على تقدير المناسب على تضحيته.

  • تجاهل المشاعر:

بعد مرور فترة طويلة على الزواج، وتزاحم الأولويات والمسئوليات الحياة،

قد يَغفل احد الزوجين حقوق شريكه فى أَن يُعبر له عن حُبه أو اعْجابه،

أوتقديم الهدايا حتى وان كانت بسيطة، وبالتاكيد سيؤدي هذا إلى حالة من الإحباط والنفور لدى الطرف الاخر.

تابعي معنا في مقوع فسرلي وسوف تصلي لقمة السعادة الزوجية،

فقط بضع خطوات قليلة وبضع أسباب تبعدك عن الاحباط في الزواج،

ثم يمكنك تحويل حياتك الزوجية لحياة هائة تنعمي فيها بالراحة والسكون بعيدًا عن المشاكل والتوتر والقلق،

ومن ثم ينعكس بدوره على الأطفال حتى في فترة الحمل وليس بعد الولادة فقط،

ثم تكون فترة تربيتهم فترة ازعاج مليئة بالتوترات تنعكس على تصرفاتهم وسلوكهم في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى