fbpx
الاستشارات النفسية

العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر

العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر يعتبر تساقط الشعر المرتبط بالتوتر غير دائم ويمكن السيطرة عليه من خلال انه  بصيلات الشعر تمر بعدة مراحل حتى يمكن سيطرة عليها ومراحلها. 3 مراحل نمو حيث تعتبر

 أول مرحلة : هي مرحلة إنبات و نموّ بصيلة الشعر حيث أنّها تستمر من 2-7 سنين ثم تبدأ.

 المرحلة التالية : التي تنتهي فيها نمو البصيلة وتستمر 14 يوم، ثم يليها.

 المرحلة الثالثة: وهذه المرحلة مهمة حيث تعتبر اهم مرحلة و التي تعتبر مرحلة الراحة للبصيلة و تستمر من 3-4 أشهر. ثم تبدأ البصيلة بالنمو من جديد وتبدا بدورة أخرى. حيث أن معدل تساقط الشعر الطبيعي 100 شعرة يوميا. علما بأن التوتر النفسي يسبب تغيرات في مراحل نمو بصيلة الشعر. و نظرا للارتفاع العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر تزداد نسبة تساقط الشعر عن معدلها الطبيعيّ خلال تلك الفترة.

تصنيف تساقط الشعر المرتبط بالتوتر النفسي:

 يمكن التغلب على تساقط الشعر عند تخطّي الأسباب التي تؤدّي الى التوتّر. وذلك لأنّ العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر طرديّة. ومن المهم أن يتمّ التعامل مع ذلك بشكل سليم ليعود الشعر لمعدل النموّ الطبيعي. ويمكن تصنيف أسباب تساقط الشعر المرتبط بالتوتر على النحو التالي:

  1. تساقط الشعر الكربي. حيث يسبب التوتر الى ثبوت العديد من بصيلات الشعر في المرحلة الثالثة من دورة نمو الشعر والتي تبقي بُصيلة الشعر في مرحلة الراحة وتمنع نموّها من جديد. وبذلك تتساقط الشعرة بشكل مفاجئ عند غسل الشعر أو تصفيفه.
  2.  نتف الشعر، وذلك لأن التوتر يزيد الرغبة في نتف الشعر والذي يعتبر من أساليب التعامل مع المشاعر السلبيّة عند بعض الأشخاص.
  3. داء الثعلبة، والذي يعرف بمهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر مسبّبة لتساقطها، حيث أنّه يعتبر التوتّر النفسيّ من أحد العوامل التي تزيد من حدوث ثعلبة الرأس.

التغلب على تساقط الشعر المرتبط بالتوتر النفسي .

 يجب على الشخص إدراك العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر، ليتمكّن من التعامل مع أسباب التوتر و التخلّص منها، وذلك لإتاحة الفرصة لبصيلات الشعر بالنمو من جديد، بالإضافة الى إتّباع بعض العادات التي تساعد في نموّ الشعر، كأخذ المكمّلات الغذائية والحفاظ على نمط غذائي صحي، وهنالك عدّة أساليب للتغلّب على التوتّر النفسي منها ممارسة الرياضة، ممارسة الهوايات المفضّلة، الكتابة والتأمل بالإضافة الى الاهتمام بالمصادر الغذائية التالية.

  1. أولا, فيتامين C، وتكمن أهميته في بناء الأنسجة الموجودة في بصيلات الشعر والتي تعرف بالكولاجين ويوجد فيتامين C في الحمضيات، البروكلي والفراولة.
  2. ثانيا, فيتامين B، وذلك لأنه يعمل على تحفيز عمليات الأيض في الجسم والمحافظة على صحّة الشعر والبشرة.
  3. ثالثأ, فيتامين E، حيث يعتبر من مضادات الأكسدة التي تساهم في المحافظة على فروة الرأس.
  • علاج تساقط الشعر :

بما أن العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر مرتبطة بالتخلص من مسبّب التوتر يجب تخطي أسباب المؤدية للتوتر و في بعض الحالات يمكن اللجوء الى بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف تساقط الشعر منها:

  1. مينوكسيدل.  و يعتبر دواء بدون وصفة طبية يعمل على إطالة فترة نمو بصيلة الشعر و يمكن وضعه على فروة الرأس، الحاجبين و اللحية مرتين في اليوم كما و أنه غير مناسب لأجزاء أخرى في الجسم.
  2. 2.    الستيرويدات الموضعية، و يعتبر علاج موضعي بدون وصفة طبية و يمكن استخدامه في حالات داء الثعلبة.
  3. 3.    زيت الخروع، و يعتبر علاج شعبي لإعادة نمو الشعر و يمكن استخدامه بوضع الزيت بشكل موضعي على مكان تساقط الشعر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى