fbpx
الأسرة والطفلالزوجية والعاطفية

دور الزوجة تجاه أسرتها

للأم يوما في السنة يسمونه عيد الأم مع إيماني أن أيام السنة كلها للأم ولسنا بحاجة إلى يذكرنا بحقها . وكذلك يوم للشجرة لزرع المزيد والتذكير بفوائدها على المجتمع ، لماذا لا يكون للزوجة يوم يحتفل به العالم؟الزوجة أول من تصحو و آخر من تنام ، رغم هذا الزمن الذي اعتمدت أغلب الأسر على الخادمات و تفرغت كثير من الزوجات للأكل و النوم و الزيارات و ارتياد الأسواق. لكن مع ذلك ما زالت هناك امهات تقوم بواجبها الفطري في المجتمع  بين أم وزوجة وربّة بيت وعاملة خارج البيت. ولهذا تعد المرأة مفتاحَا للتنمية المستدامة التي تخص الأسرة، والتي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع. وبهذا فإن قيام الزوجة بالحفاظ على الأسرة وتطويرها سيؤدي في النهاية إلى الحفاظ على المجتمع وتطوره. وفي هذا المقال سيتم توضيح دور الزوجة ، وكيف تؤثر في الأسرة .

تربية ورعاية الأطفال :

تقوم بالدور الرئيسي في رعاية أبنائها في جميع الأمور المتعلّقة باحتياجاتهم، من إطعام ورعاية، ولا تقتصر الرعاية التي تقدمها الأم على الاحتياجات المادية فحسب. لكن تقوم بإشباع حاجاتهم العاطفية وتقدّم لهم الحب والحنان اللذان يحتاج إليهما الطفل ليشعر بالسعادة والأمان، و دعم ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال تواجدها حولهم دائماً والعمل على تطوير مهارات أطفالها.

خلق نوع من الترابط الأسري؛ وذلك من خلال حرصها على قضاء أطول وقتٍ ممكنٍ مع أبنائها وجمعهم حول مائدة الطعام في كلّ وجبة خلال اليوم. ممّا يُقوّي المعاني الأسرية لديهم ويزيد من محبّتهم لأسرتهم والارتباط بها ولينمو بدنه وعقله نموَا كاملا وسليمَا. كما تساهم الأم في عملية التربية التي تعمل على تغذية المجتمع بشخصيات واعية وأشخاص ذوي فكر.

دور الزوجة في الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة

 تقوم المرأة بأعمال كثيرة من شأنها حفظ استقرار المنزل وتماسكه، حيث إن قيامها بأعمال المنزل وترتيبه يوفر الراحة النفسية لزوجها ولأولادها. وإدارتها المال بالشكل الصحيح المعتدل يبعد الأسرة عن المشاكل المادّية. كما أن عملية تنظيم وقتها بحيث تحقّق جميع أعمالها تضمن لها ولأسرتها الجو الأسري المستقر والدافئ .


تعزيز دور الزوج في الأسرة

 تعمل المرأة على تعزيز دور الزوج في الأسرة من خلال تقديم الاحترام والتقدير له، ومساعدته في أموره الحياتية المختلفة. كما تساهم في الوقوف إلى جانب الزوج في الأزمات من خلال تقديم المشورة والرأي النافع الذي قد يفيد الزوج في تدبير و حل مشكلاته. وتقوم الزوجة بتقوية زوجها من خلال حفظ ماله وسرّه، وبالمعاملة الصادقة الطيبة والكلام الطيب يشعر الزوج بالارتياح والاطمئنان في بيته وبين أفراد أسرته. بالإضافة إلى الحرص على حُسن العلاقة بينهما، لما لها من أثر نفسيّ على الأم في قدرتها على رعاية الأبناء وتربيتهم بطريقة صحيحة.


دور الزوجة في تقديم الدعم العاطفي و النفسي للأسرة

عند انسجام الأم مع الأب يتم تكوين بيئة سليمة وصحيحة داخل المنزل، فيكون باستطاعة المرأة تقديم الدعم العاطفي للأسرة. والذي يؤدي إلى بناء شخصيات سليمة للأطفال وبعيدة عن الانحراف. حيث إن الطفل الذي تٌقدّم له احتياجاته العاطفية من والديه ينمو بشخصية مستقلة وسليمة. إلا إنّ الأم تقوم بتقديم الدعم العاطفي بشكل أكبر من الأب؛ وذلك بسبب تواجدها مع أبنائها لوقت أطول من الأب.


الزوجة هي صمام الامان للعائلة لذلك يجب رفع معنوياتها و شكرها و تقديرها و احترام ما تفعله. و ليعلم الجميع ان وظيفة الزوجة هي الوظيفة التي خلقها الله لها. حيث أكثر العائلات استقراراً هي العائلة التي تتفرغ الزوجة لتربية أطفالها فمن سيحب الاطفال أكثر من الأم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى