fbpx
الاستشارات النفسية

عجائب قلبك أغرب من الخيال ذلك المخلوق العجيب| ما بين صغر حجمه وأداؤه الرائع!!!

انظر إلى عجائب قلبك التي هي أغرب من خيالك وتعرف عليها!

عجائب قلبك فالقلب ذلك المخلوق العجيب: القلب هذا المخلوق العجيب، هو صغير الجرم، وما يخزنه من أمور أعجب وأغرب من خيالك، في هذا المقال أحاول أن تعرف على هذه العجائب حتى يمكن للإنسان أن يفهم حيية ذلك كله:

أبواب القلب ومقدار عجائب قلبك

  • من جهة الاتصال بالعالم الوجودي، فإن للقلب بابان:
  • أما البابين فهما: اليقظة والأحلام،
  • فالباب الأول والظاهر هي الحواس الظاهرة والغاية منها التعرف على العالم الخارجي كما هو،
  • والباب الثاني والباطن هو الأحلام وفيها يكون اتصال النفس بعالم الغيب،
  • وحينها تستكشف النفس هذا العالم الغريب ما يعكس طبعها النفسي، وطبيعة أفكارها، وميولاتها ورغباتها،
  • وأحيانا تتعلق بالعالم العلوي لترجع بشي من المغيبات يقرر تفسيره من يحسن علم التعبير،
  • ومن يقدر فك شيفرات الترميز، ويفهم حقيقة الإشارات.

القلب مرآة:

  • إن حالة الصفاء للقلب تجعل الإنسان في حالة من الارتياح والسكينة، وفي حالة من الارتقاء، مما يسمح للإنسان أن يدرك من العلوم والمعارف والأذواق، وقد يتميز بعض الناس بحدس قوي، و فراسة صادقة، هي ميزة رائعة لأنها تطبع في الإنسان ما يكون به الوصول إلى حقيقة الأشخاص و حقيقة الأشياء.

انشراح القلب وانقباضه

  • تجتمع في القلب من المشاعر الشيء الكثير،
  • فمن المشاعر ما يكون متعلقا بأمور الماضي، وكم يخمل الشخص من ذكريات الصبى
  • ومن المشاكل التي مرت عليه الأمر الكثير،
  • كما يحمل مشاعره الآنية والحالية، فضلا عن الطموح التي تتعلق بالمستقبل،
  • والحمل هذا كله يرهق الإنسان ويتعبه، فيحتاج من الانشراح ما يوازيه بل أكثر،
  • وأما أسباب انشراح القلب فهي كثيرة؛
  • فمنها ما يتعلق العبد بخالقه، أي قوة الصلة بالله تعالى إدراك معاني القرب والمعية
  • ثم استجماع محبته فيه فضلاً عن أداء الواجبات وترك المنهيات
  • وأما من جهة الذات، فبتقدير ذاته ومحبتها والعناية بها على جهة القبول بها وتنمية قواها
  • وأما من جهة محيطه، فبالعلاقات الجميلة التي تربطه مع غيره
  • ثم الأسلوب الراقي المبني على جمال المخاطبة
  • وحسن الاجتماع
  • ثم تبادل الهدايا والهبات،
  • ودوام المحبة والود.

العناية بالقلب ضرورة وجودية :

  • يحتاج الإنسان في هذا الزمان أن تكون له عناية زائدة بالقلب
  • فإن الواردات على القلب في هذا الزمان كثيرة،
  • فكما أن القلب العضوي متصل بكل الأعضاء،
  • فكذلك القلب المعنوي ترد إليه الخواطر والأفكار والأحاسيس والمشاعر
  • ولعل ما يضعفه وينغصه يأسره ويتعبه في هذا الزمان أكثر مما يلقي فيه الانشراح السرور
  • ولهذا فإن من أول ما يجب العناية به بالنسبة للقلب من الناحية الطبية والنفسية تقويته
  • فكلما ازدادت قوته ازداد نشاطه وفعاليته
  • ومن أسباب القوة المعرفة الصحيحة والإدراك التام، وحسن التصرف
  • ثم معرفة كيفية توزيع القوى النفسية، والمشار والعواطف
  • مع عدم إهمال الملح والطرف والترفيه والضحك
  • فضلا عن وقت للخلوة والراحة
  • ثم الابتعاد عن كل ضوضاء بالانزواء في عالم السكينة والطمأنينة
  • ثم الاستمتاع بجمال الطبيعة الصامتة وألحانها وألوانها وأشكالها
  • فإن خلق الله العجيب دواء لهذا القلب العجيب.

كتب بواسطة الكاتب (د. عبد الرحمن جلال الدين ) اطلب استشارتك الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى