ماهو الاحتراق النفسي وماهى أهم وأشهر أسبابه؟ أعراض ودوافع!

متى يحدث الاحتراق النفسي وكيف تعرف أنك مُصاب به، اذا اصحبت حياتك عبئ ثقيل على قلبك، القيام باعمالك اليومية المعتادة يسبب لك الارهاق الزائد، وهل يمكنك تغيير نمط حيات للأفضل وللتخلص منه؟.

اذا فقدت الدوافع للنهوض من فراشك كل صباح، واصبحت علاقتك الاجتماعية على المحك، لازمك التوتر وعانيت من اضطرابات فى النوم، عليك الادراك أنك تعاني من اعراض الاحتراق النفسي.

ما هو الاحتراق النفسي وكيف تعرفه؟

هو الاحساس بالإنهاك والإجهاد الشديد المتواصل،

وهو الناجم من الزيادة فى إفراز الهرمونات الاساسية المسئولة عن الشعور بالتوتر والضغط العصبي وهما:

• هرمون الكوتيزول،
• ثم هرمون الادرينالين،
• هرمون النورادرينالين

كما يعتبر الاحتراق النفسي هو البوابة الرئيسية التى يعبر منها الإكتئاب فى اغلب الأحيان.

أسباب تواجد هذا الاحتراق

السعي للكمال والمقارنة

فى ظل ما تفرضه روح العصر من المنافسة الشرسة فى جميع المجالات:

• يسعى بعض الافراد للتفوق وإثبات الذات بغض النظر ما يسببه ذلك من ضغط نفسي واتوتر عصبي.
• تلعب المقارنة دور مهم جدا فى ذلك؛
• ومن ثم يعمل العقل على وضع مقارنات مع نماذج تظهر بصورة مثالية،
• وهذا بغض النظر عن حقيقة هذه الصورة أو ابعادها،
• مما يجعلك تفرض مجهود اضافى على نفسك للوصول للمرحلة المنشودة من النجاح،
• وقد يسبب ذلك إهمال لإحتياجات ومطلبات الجسم من الغذاء والنوم.

تجاهل المشاعر

من اهم مسببات الضغط النفسي الذى يؤدى الى الاحتراق النفسي:

• هو إغفال الفرد للمشاعر
• والتقليل من حجم المشكلات وتأثيرها على حالتنا،
• فيقوم الشخص بإنكار احساسه بالألم النفسي
• والشعور بالاسف على النفس
• حتى يتجنب المواجهة مع الاخرين والظهور بمظهر ضعيف او التعرض للخذلان

عدم تحديد الألويات

يسعى البعض للقيام بكل الواجبات الاجتماعية او العملية فى وقت واحد دون تحديد الاهم فالمهم؛

ومن ثم ينتهي بهم الحال باللهاث طوال الوقت للحاق بجميع المهمات.

ومن أجل تجنب الاحتراق النفسي؛

يجب علينا عدم القيام بهذه المسببات الرئيسية له؛

مع الاهتمام العام بالصحة النفسية والجسدية، وتلبية مطلبيات اجسامنا من الغذاء المناسب،

ثم اخذ القسط الكافى من النوم ورياضة.